نصائح لصيام أسهل أثناء الحمل
الخميس, أبريل 21, 2022
في شهر رمضان، قد تتساءلين عما إذا كان من الآمن الصيام أم لا، لا سيما وأن صحتك ليست فقط هي التي يمكن أن تتعرض للخطر، وإنما صحة طفلك أيضاً. تظهر الأبحاث التي أجريت على الصيام أثناء الحمل تأثيرًا ضئيلًا أو معدومًا على الأطفال حديثي الولادة الذين صامت أمهاتهم أثناء الحمل.
• لا يجعل الصيام طفلك أكثر عرضة للولادة المبكرة (قبل الأوان).
• لا يعني الصيام أثناء الحمل أنه من المرجح أن ينخفض وزن طفلك عند الولادة.
• قد يكون لديك طاقة أقل إذا كنت تصومين، لأنك لا تتناولين الكثير من الطعام والماء الذي تحتاجينه.
• قد يقلل الصيام خلال الثلث الثاني من الحمل من خطر الإصابة بسكري الحمل ويمنعك من زيادة الوزن الزائد.
ومع ذلك، قد تعاني بعض النساء من الجفاف أو نقص الطاقة بسبب الصيام.
لا يوجد إجماع واضح على الآثار الصحية للصيام أثناء الحمل. لكن من المهم أن تكوني على دراية بالآثار السلبية المحتملة للصيام أثناء الحمل حتى تتمكني من اتخاذ قرار مستنير مع طبيبك. وذلك لأن المرأة الحامل تحتاج إلى عناصر غذائية أكثر من المعتاد، كما أن الحصول على عناصر غذائية أقل أثناء الحمل قد يؤدي إلى إجهاد جسم المرأة الحامل.
1- حافظي على رطوبة جسمك قدر المستطاع، واشربي الكثير من السوائل في السحور. تحتاج المرأة الحامل إلى ماء أكثر من المتوسط لأن الماء ضروري لتكوين المشيمة التي تعطي الطفل النامي المغذيات. يمكن أن يؤدي عدم الحصول على كمية كافية من الماء إلى انخفاض السائل الأمنيوسي، وانخفاض إنتاج حليب الثدي، وحتى التسبب في الولادة المبكرة. يُعد جفاف الفم والصداع والبول الأصفر الغامق بعض العلامات التي تدل على أنك قد لا تشربين كمية كافية من السوائل. تذكري أن تشربي الكثير من الماء أثناء وجبتي الإفطار والسحور. من المفيد أيضًا تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الماء مثل الفواكه والخضروات الطازجة للحفاظ على رطوبتك، وتجنبي تناول الأطعمة المالحة لأنها قد تجعلك تشعرين بالعطش.
2- لا تفوتي وجبة السحور، فإن تخطي هذه الوجبة قد يجعلك تشعرين بالخمول طوال اليوم لأن لديك طاقة أقل. ستساعدك العناصر الغذائية التي تتناولينها من السحور في الحصول على طاقة أكبر مما لو قررت النوم في وقت السحور. تأكدي من تناول ما يكفي من الطعام أثناء السحور لمنع الضعف والجفاف حتى يحين موعد الإفطار في اليوم.
3- التغيرات في عادات الأكل وقلة السوائل ستصيبك بالإمساك. لذا تناولي الكثير من الأطعمة الغنية بالألياف عند الإفطار، مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والفاصوليا. اتبعي نظامًا غذائيًا متوازنًا لضمان حصولك أنت وطفلك على ما يكفي من العناصر الغذائية. تأكد من أن وجباتك في الإفطار والسحور تحتوي على عناصر غذائية متوازنة مثل الكربوهيدرات والبروتينات والفيتامينات والألياف.
سيساعدك تناول الكربوهيدرات الأكثر تعقيدًا مثل الأرز البني والخبز الكامل والمعكرونة على الشعور بجوع أقل لأن الكربوهيدرات المعقدة تطلق الطاقة بشكل أبطأ. كما تعتبر البروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية من أطعمة مثل المكسرات وزيت الزيتون مصادر جيدة للعناصر الغذائية التي تحتاجها للبقاء بصحة جيدة خلال شهر رمضان.
4- قد يسبب الصيام أحياناً عسر الهضم، خاصة إذا كنت تأكلين قبل الفجر ثم تعودين إلى الفراش. جربي تناول وجبات صغيرة في كثير من الأحيان في غير أوقات الصيام إذا استطعت ذلك، لاتتناولي الأطعمة الغنية بالدهون أو المالحة. ليس عليك تناول كميات كبيرة من الطعام أثناء الإفطار لأنك قد تجهدين جسمك من خلال الإفراط في تناول الطعام. يجب أن تأكلي بقدر ما تحتاجين فقط للشعور بالشبع. سيمنعك هذا من زيادة الوزن أو الشعور بعدم الراحة بعد الأكل.
5- حاولي عدم المشي لمسافات طويلة أو حمل أي شيء ثقيل. وقللي من الأعمال المنزلية وأي شيء يزعجك. لكن في نفس الوقت تحركي للبقاء نشيطة. يمكن أن يساعد الحفاظ على نشاطك من خلال ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة في الحفاظ على مستويات الطاقة لديك طوال اليوم وتقليل خطر الإصابة بألم الظهر والإمساك وزيادة الوزن بشكل مفرط أثناء الحمل. احرصي على عدم إجهاد نفسك عند ممارسة الرياضة أثناء الحمل، حتى لو كنت تمارسين الرياضة بشكل متكرر خارج فترة الحمل. تشمل العلامات التي تدل على وجوب التوقف عن ممارسة الرياضة آلام ربلة الساق والصداع وانقباضات الرحم المؤلمة المنتظمة وضيق التنفس قبل بدء التمرين.
6- خذي الأمور بسهولة واقبلي المساعدة عند عرضها. حتى إذا بقيت عائلتك وأصدقائك مستيقظين لوقت متأخر، فقد تحتاجين إلى الاحتفال بشهر رمضان بمزيد من الهدوء والراحة. تحدثي إلى صاحب العمل حول إدارة عملك خلال هذه الفترة، فقد يكون من الممكن لك تقليل ساعات العمل أو الحصول على فترات راحة إضافية.
كما هو الحال دائماً، أبقِ طبيبك على اطلاع حتى يكون مستعدًا في حالة حدوث أي حالات طارئة.
