الحفاظ على الخصوبة: هل بإمكاني تمديد فترة الخصوبة عندي؟
هل بإمكاني تمديد فترة الخصوبة إذا كنت عزباء أو غير جاهزة للإنجاب بعد؟
لقد بات من الطبيعي في أيامنا هذه أن تبدأ النساء بالإنجاب في سن متأخرة، ولكن يجب إدراك أن نوعية بويضات المرأة والمعروفة أيضاً بمخزونها المبيضي تتراجع مع تقدمها في السن. وهذا التراجع يكون تدريجياً إلى أن تبلغ المرأة سن الـ 35، حيث يتزايد في هذا العمر انحلال البويضات.
إن تجميد بويضاتك لاستخدامها في وقت لاحق يمنحك فرصة التحكم بساعتك البيولوجية. كما يمكنكِ أيضاً القيام بتجميد بويضاتك إذا كنت تخضعين لعلاج السرطان وترغبين بالحفاظ على صحة بويضاتك أثناء الخضوع للعلاج الكيميائي.
ما هي مراحل تجميد البويضات؟
تنقسم عملية تجميد البويضات إلى ثلاث مراحل:
- المرحلة الأولى – تحفيز المبيضين: تستغرق عملية التحفيزمن 7 إلى 10 أيام ، وتبدأ في اليوم الثاني من الحيض. وتتم هذه العملية عبر الحقن بالهرمونات لكي يتم إنتاج عدة بويضات ليتم استخراجها وتجميدها. ومن المعروف أنه في دورات الطمث الطبيعية يتم إنتاج بويضة واحدة، وخلال هذه المرحلة تراقب الحالة من خلال فحوص الأشعة فوق الصوتية بهدف تحليل نمو الحويصلات إلى جانب فحوص الدم لرصد مستويات الهرمونات.
- المرحلة الثانية – استخراج البويضات: باستخدام إبرة موجهة بالأمواج فوق الصوتية يتم استخراج البويضات من المبايض، وتستغرق هذه العملية حوالي 15 دقيقة تكون المريضة خلالها تحت تأثير التخدير، ليتم بعدها تجميد البويضات عبر أحدث طريقة تجميد “التزجيج”، وهي تقنية لا تسبب ضرراً كبيراً للبويضات. ويجب الإشارة هنا إلى أن عدد البويضات المستخرجة يتأثر بدرجة تفاعل الجسم مع الأدوية التي تم إعطاؤها.
- المرحلة الثالثة – الإخصاب خارج الجسم: عندما تصبح المرأة جاهزة للحمل، تجرى لها عملية الإخصاب خارج الجسم بغية استخدام البويضات التي تم تجميدها. فيصار هنا إلى إذابة التجميد عن البويضات وتلقيحها بالحقن المجهري، وهي تقنية مساعدة على الإنجاب تقضي بحقن حيوان منوي مباشرة في البويضة، ومن ثم يُنقل الجنين الناجم عن هذه العملية إلى رحم المرأة لتحصل عملية الحمل. من الجدير بالذكر هنا أن جودة نوعية البويضات يمكن أن تنخفض خلال عملية الإذابة، ولكن احتمال حدوث ذلك ضئيل جداً.
إذا كنت ترغبين بتجميد بويضاتك أو لديك تساؤلات أو شكوك حول خصوبتك، الرجاء حجز موعد الآن.