مبادرة موفمبر ..قضاياصحة الرجل وراء إطالة الشوارب
الأربعاء, نوفمبر 20, 2019
“موفمبر” هي فعالية مكرسة لإحداث تغير في حياة الرجال، إن الإلتزام بفعالية “موفمبر” يسلط الضوء على 3 مشاكل صحية خطيرة تواجه الرجل، ألا وهي سرطان البروستاتا، سرطان الخصية والصحية العقلية. وتشجع هذه المبادرة الرجال إطالة شواربهم خلال شهر نوفمبر لجمع الأموال من أجل نشر الوعي حول صحة الرجال.
تعتبر الصحة الإنجابية والخصوبة من الأمور المهمة للصحة العامة للرجال. وتشمل الأسباب المباشرة المحتملة لحدوث العقم عند الرجال كل من: كل مما يلي: الأضرار التي ألحقت بالخصيتين بسبب المرض أو الإصابة أو انخفاض مستويات هرمون تستوستيرون، وانسداد القنوات المنوية، وانخفاض عدد الحيوانات المنوية وحركتها.
إذا كنتَ تحاول مع زوجتك من أجل حدوث الحمل بشكل طبيعي لأكثر من عام ولكن دون نجاح ذلك، عليك إجراء تحليل للحيوانات المنوية، حيث يتطلب ذلك فحص عينة من السائل المنوي للتأكد من عدد الحيوانات المنوية شكلها، حركتها وحيوتها.
يعد سرطان البروستاتا أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الرجال، وعندما يتم إزالة البروستاتا، ستتأثر الصحة الإنجابية عند الرجل، وبالتالي سيصاب بالعقم، ولا بد من اللجوء إلى العمل الجراحي.
تم ربط الإصابة بالعقم بأنواع التهاب البروستاتا المزمن، والذي يتسبب في اختلاط خلايا الدم البيضاء بالحيوانات المنوية، وهذا يعني التهاب البروستاتا الجرثومي.
إن الرجال المصابين بسرطان البروستاتا منخفض الخطورة، قد يكونوا قادرين على تجنب العقم من خلال المراقبة المستمرة.
أما بالنسبة لسرطان الخصية، فقد يتسبب في حدوث تغييرات بمستويات هرمون التستوستيرون بالإضافة إلى تلف جيني لخلايا الحيوانات المنوية، وكلاهما يسببا صعوبة في حدوث الحمل.
ن معظم الرجال المصابين بالسرطان في خصية واحدة يتم ازالتها من أحل العلاج وبالنسبة لمعظم هؤلاء الرجال لا يؤثر ذلك على قدرته على الإنجاب، ولكن بالنسبة لبعض الرجال، فإن الخصية المتبقية قد لا تعمل بشكل جيد مما يقلل من نسبة الخصوبة لديهم.
بعض الرجال يصابون بالسرطان في كلتا الخصيتين وتتم إزالتهما من أجل العلاج من السرطان، هؤلاء الرجال يعانون من العقم ولن يتمكنوا من الإنجاب.
يمكن أن تؤثر علاجات سرطان البروستاتا والخصية على مستويات هرمون التستوستيرون، وكذلك يمكن أن تؤثر على قدرتك على الإنجاب بعد العلاج.
قبل الخضوع لأي علاج للسرطان، يمكنك الحفاظ على الخصوبة من خلال عملية تجميد الحيوانات المنوية، حيث يتم الحفاظ عليها مجمدة لعدة سنوات حسب الحاجة، وحتى تقرر البدء بتكوين أسرة بالمستقبل.
يمكن الحصول على الحيوانات المنوية وتخزينها من خلال عملية القذف الطبيعي ومن خلال إجراء تيسا أو المايكروتيسي والذي من خلالهما يتم استخراج الحيوانات المنوية مباشرة من الخصيتين.