(التصوير بالموجات فوق الصوتية (السونار
التصوير بالموجات فوق الصوتية، هو وسيلة هامة للغاية تستخدم طوال فترة الحمل من أجل رصد النمو الصحي للجنين، وينصح بإجراء التصوير بالموجات فوق الصوتية في أسابيع معينة من الحمل من أجل الرصد الدقيق لنمو الطفل.
– فحص الرؤية: يجرى هذا الفحص خلال فترة الـ (6-10) أسابيع من الحمل ويتم عن طريق المهبل، ومن خلال هذا الفحص يتمكن الطبيب من تحديد عدد الأجنة التي تم زرعها في الرحم وما إذا كان الحمل يسير بشكل طبيعي.
– اختبار الشفافية القفوية (فحص شفافية مؤخرة رقبة الجنين) (نوشال): يتم إجراء هذا الاختبار في الأسبوع (11 – 13) من الحمل، ومن الممكن أن ينصح طبيبك في أضيق الحدود بإجراء الاختبار عبر المهبل، ويتم إجراء الاختبار للكشف عن حالة النمو الصحي للجنين من أجل:
معرفة تاريخ الحمل بدقة: في كثير من الأحيان لا يمكن أن تتذكر المرأة تحديداً آخر ميعاد للحيض، وخاصة إذا كانت هناك فترات حيض غير منتظمة، لذلك عند إجراء اختبار الشفافية القفوية يتم قياس حجم الجنين ويتم احتساب التاريخ المتوقع للولادة.
تشخيص الحمل المتعدد: من خلال الموجات فوق الصوتية يتم تحديد ما إذا كان هناك حمل بأكثر من جنين، وإذا كان نموهم يسير بشكل طبيعي، وما إذا كان الأجنة يشتركون في المشيمة نفسها. كما ينصح في حالة الحمل بتوأم أو الحمل الثلاثي أن يُجرى هذا الفحص بشكل متكرر لتجنب حدوث المضاعفات أثناء الحمل.
تشخيص تشوهات الجنين: خلال فترة الحمل تكون التشوهات الجسدية الرئيسية هي الوحيدة المرئية، لذا ينصح بإكمال فحص شذوذ الجنين في الأسبوع الـ 20 من الحمل للتأكد من النمو الصحي للجنين.
معرفة خطر الإصابة بمتلازمة داون وحالات شذوذ الكروموسومات الأخرى: سيتم اطلاع كل امرأة تقديرياً على مخاطر الحمل الخاص بها بشكل منفرد، ويتم احتساب ذلك مع الأخذ بعين الاعتبار عمر الأم، قياس اثنين من الهرمونات في دم الأم، نتائج قياس سمك مؤخرة رقبة الجنين وعظمة الأنف، بالإضافة إلى تدفق الدم من خلال قلب الجنين والقناة الوريدية وتشوهات الجنين.
وبعد إجراء اختبار الشفافية القفوية يتم إخبار الأهل بالنصائح الكاملة بشأن أهمية تلك المخاطر وإجراء خيارات أخرى مختلفة لمزيد من التحقق، مثل إجراء تشخيص ما قبل الولادة الغير تدخلي أو الإجراءات التدخلية الأخرى.
– فحص شذوذ الجنين:
يتم هذا الفحص في الأسبوع الـ (20-24) من الحمل، ويقوم بفحص كل جزء من جسم الجنين لرصد أية تشوهات جسدية، فضلاً عن تحديد وضع المشيمة، وتقييم كمية السائل الذي يحيط بالجنين وقياس نمو الجنين. خلال هذا الفحص، يتم الاهتمام بشكل خاص بالدماغ، الوجه، العمود الفقري، القلب، المعدة، الأمعاء، الكلى والأطراف الخاصة بالجنين.
– فحص القلب:
يتم فحص القلب بشكل روتيني خلال مراحل فحص اختبار الشفافية القفوية وذلك في الأسبوع الـ (11 – 13)، وينصح بإجراء فحص متخصص لقلب الجنين لدى الحوامل اللواتي يمتلكن تاريخ عائلي من التشوهات الخلقية في القلب أو السكري ويتناولن عقاقير مضادة للصرع. وفي حال تم الاشتباه بوجود خلل في قلب الجنين خلال الفحص الروتيني، تكون هناك زيادة من مخاطر رصد مشكلات في شفافية مؤخرة رقبة الجنين وبعض التشوهات غير القلبية، وحينها من المستحسن إجراء فحص متخصص لقلب الجنين.
– فحص عنق الرحم:
يتم إجراء هذا الفحص عبر المهبل من أجل قياس طول عنق الرحم، وينصح به للنساء المعرضات لحدوث ولادة مبكرة بما في ذلك حالات الحمل المتعددة، أي السيدات اللواتي تعرضن من قبل للولادة المبكرة أو ممن لديهن تشوهات في الرحم أو اللواتي أجرين من قبل جراحات في عنق الرحم.
ويتم إجراء فحص عنق الرحم في الوقت ذاته الذي يتم فيه إجراء فحص شذوذ الجنين، ومن الممكن إجراء هذا الفحص في وقت مبكر للنساء اللواتي تعرضن سابقاً للولادة المبكرة أو لديهن مضاعفات خلال الحمل.
– فحص الرفاهية:
يتم إجراء فحص الرفاهية خلال الأسبوع الـ (30- 34) من الحمل، ويرى بعض أطباء التوليد أن جميع النساء الحوامل يجب أن يخضعن لفحص الرفاهية، بينما يجب إجراء فحوصات أخرى للواتي يتعرضن لمخاطر الولادة أو ممن لديهن تاريخ من مضاعفات الحمل.
ومن خلال إجراء هذا الفحص تتحدد حالة نمو وصحة الجنين عن طريق قياس حجم رأس الجنين، البطن، عظام الفخذ وتقدير وزن الجنين. بالإضافة إلى ذلك يتم فحص حركة الجنين، وقياس كمية السائل الذي يحيط بالجنين والتأكد من موضع وشكل المشيمة.
كما يتم إجراء تقييم لتدفق الدم إلى المشيمة والجنين بواسطة موجات دوبلر فوق الصوتية.