الخصوبة وسرطان الثدي: 6 أمور يجب أن تعرفيها
الإثنين, أكتوبر 14, 2019
قد تكون الإصابة بسرطان الثدي مخيفة إلى درجة كبيرة تجعلكِ لا تفكرين ما إذا كانت هذه الإصابة ستمنعك من الإنجاب.
إليكِ 6 أمور يجب أن تعرفيها:
1- يجب أن تسألي طبيبكِ عما إذا كان علاجكِ قد يسبب العقم، وإذا كان الأمر كذلك يجب معرفة المخاطر الشخصية التي ستلحق بكِ، كما عليكِ السؤال عن طرق تساعدك في الحفاظ على خصوبتك أو حمايتها قبل البدء بتلقي العلاج.
2- تكون المريضات المصابات بسرطان الثدي واللواتي خضعن للعلاج الكيميائي عرضة للإصابة بفشل المبيض المبكر أو انقطاع الطمث المبكر.
يمكن أن يسبب العلاج الكيميائي العقم للنساء اللواتي لم يصلن إلى مرحلة انقطاع الدورة الشهرية، كما يمكن أن يؤثر على عمل المبايض مما يقلل من عدد و/أو جودة البويضات. كما يمكن أن يؤدي العلاج الكيميائي أيضاً إلى توقف الدورة الشهرية بشكل دائم أو مؤقت. بشكل عام، كلما كنتِ أصغر في العمر عند تلقي العلاج، وخاصة إذا كنتِ دون ال 35 عاماً، فمن المرجح عودة الدورة الشهرية بعد الانتهاء من العلاج، كما أنه من المرجح أن تفقد النساء اللواتي يبلغن أكثر من 35 عاماً خصوبتهن بعد العلاج.
وفي حال عودة دورتك الشهرية بعد العلاج فهذا لا يعني بالضرورة أن خصوبتك لم تتأثر، ويعتمد احتمالية حدوث العقم على نوع الأدوية المستخدمة وكمية الجرعة وعمرك ووضع خصوبتك حالياً .
3- إذا كنتِ ترغبين في الإنجاب، فإن بعض الأطباء ينصحون الناجيات من سرطان الثدي بالانتظار لمدة عامين على الأقل بعد انتهاء العلاج قبل محاولة الحمل. بشكل عام أفضل فترة زمنية للانتظار غير واضحة، ولكن يٌعتقد أن الانتظار لمدة عامين كافية للتأكد من أي عودة مبكرة للسرطان، مما قد يؤثر على قرارك بالحمل. يجب أن تأخذي بالحسبان أن هذه النصيحة لا تستند إلى بيانات من أي تجارب سريرية، ويمكن أن تعود بعض سرطانات الثدي بعد مرور سنتين، لذلك تختلف كل حالة عن أخرى.
يجب أن يعتمد قرارك على عدة أمور، بما في ذلك عمرك، الرغبة في المزيد من حالات الحمل، نوع سرطان الثدي وخطر عودته بشكل مبكر.
4- إذا كنتِ لا تزالين تتلقين أي نوع من أنواع علاج سرطان الثدي، بما في ذلك العلاج الكيميائي أو العلاج الهرموني أو العلاج المستهدف ، فعليكِ التحدث مع طبيبك قبل محاولة الحمل. يمكن أن تؤثر هذه الأدوية على الجنين أثناء النمو، لذلك يكون الانتظار أكثر أمانًا حتى يكتمل العلاج قبل الحمل. ومن المهم أيضاً التذكر أن إيقاف العلاج بشكل مبكر قد يزيد من خطر نمو السرطان أو عودته.
كثير من النساء اللواتي أصبنّ بالسرطان يخشينّ أن يصاب أطفالهن به أيضاً، لا يوجد أي دليل على أن الأطفال الذيتم يتم الحمل يهم بعد علاج السرطان هم معرضون لخطر متزايد لإصابتهم بالتشوهات الخلقية أو غيرها من المشاكل الصحية.
ومع ذلك ، يتم نقل عدد قليل من السرطانات من الآباء إلى الأطفال من خلال الجينات. إذا كان لديكِ أحد السرطانات الوراثية، فقد يكون هناك خطر أكبر. تحدثِ إلى طبيبكِ أو مع مستشار الوراثة حول موضوع الإنجاب.
5- إذا كنتِ ترغبين في إنجاب الأطفال في المستقبل، فإن أفضل وقت للتحدث مع طبيبك حول الخصوبة هو قبل البدء بعلاج سرطان الثدي. بهذه الطريقة يكون لديكِ الخيار للقيام بالإجراءا ت المناسبة للحفاظ على خصوبتك من خلال تجميد البيويضات لاستعمالها لاحقاً في عملية التلقيح الاصطناعي بعد الانتهاء من العلاج الكيميائي. إن تقنية تجميد البويضات تمنحكِ المرونة في تأخير حدوث الحمل إلى وقت لاحق وتسمح لك بالتحكم بساعتكِ البيولوجية.
6- قد يكون الأذى العاطفي للإصابة بالسرطان أكثر صعوبة عندما تتأُثر خصوبتك بالأدوية والإجراءات من أجل شفائك. من المهم أن تعرفي أنكِ لست وحدكِ وأنه من الطبيعي أن تشعري بمزيج من المشاعر. أحيطي نفسك بأشخاص يقدمون لك الدعم الكبير، ولك من خلال التواصل المفتوح بين عائلتكِ وأصدقائكِ ومجموعات الدعم والمستشارين وفريق الرعاية الصحية.