العقم يصيب النساء والرجال بشكل متساوٍ
الإثنين, مارس 16, 2020
العقم، هو ضعف الجهاز التناسلي، وعدم قدرة الجسم على أداء الوظيفة الأساسية للتكاثر. في حالات الأزواج الذين يعانون من العقم هناك حوالي 35% منها يعود السبب إلى عوامل ذكورية، و35% من الحالات بسبب عوامل أنثوية، و20 ٪ من الحالات تكون العوامل مشتركة من الرجل والمرأة، وهناك 10% يحدث العقم لأسباب غير مبررة. وبالنسبة لحالات العقم غير المبرر تكون نتائج الفحوصات القياسية طبيعية، وقد ل ايتم اكتشاف السبب الحقيق للعقم، فقد يكون بسبب البويضة أو الحيوان المنوي أو مع الجنين نفسه وعدم قدرته على الزرع في الرحم. وبناء على ذلك يجب تقييم حالة كل من المرأة والرجل أثناء علاج حالة العقم.
– تنخفض الخصوبة مع التقدم في العمر سواء عند النساء أو الرجال، ولكن آثار العمر في هذا الأمر يكون أكبر عند النساء. ففي الثلاثينيات من العمر تكون الخصوبة لديهن حوالي نصف مستواها لديهن في أوائل العشرينيات من العمر، وكذلك تقل فرصة الناسء في حدوث الحمل بشكل ملحوظ بعد سن الـ 35 عاماً. وكذلك الأمر عند الرجال تنخفض الخوصة لديهم مع التقدم بالعمر، ولكن يكون هذا الانخفاض بشكل تدريجي.
– عدم اتباع نظام غذائي كاف يرتبط بفقدان أو زيادة الوزن، فمن الممكن للنساء والرجال المصابين باضطرابات في وزن الجسم أن تتحسن حالة العقم عن طريق الوصول إلى وزن صحي والحفاظ عليه. – يمكن أن يسهم أسلوب الحياة أيضًا في حدوث العقم عند كل من النساء والرجال، مثل التدخين والتلامس مع المواد المسببة للسرطان وتعريض الأعضاء التناسلية للحرارة الشديدة.
– يجب القيام بالتمرينات كجزء من الأنشطة اليومية، ومع ذلك فإن الإفراط بالتمارين هو أمر خطير، وخاصة بالنسبة للعدائيين لمسافات طويلة. فبالنسبة للنساء قد يؤدي ذلك إلى تعطيل دورة الإباضة، وعدم حدوث دورة شهرية أو يؤدي إلى الإجهاض. أما بالنسبة للرجال فقد يسبب التمري المفرط انخفاض في عدد الحيوانات المنوية.
– بالنسبة للنساء فإن السبب الأكثر شيوعاً لحدوث العقم هو اضطراب الإباضة. وتشمل الأسباب الأخرى انسداد قناتي فالوب حيث يحدث ذلك نتيجة إصابة المرأة بالتهاب الحوض أو التهابات بطانة الرحم (وهي حالة مؤلمة في بعض الأحيان تسلبب التصاقات وخراجات)، بالإضافة إلى الشذوذات الخلقية التي تصيب بنية الرحم أو الأورام الليفية الرحمية والتي تسبب الإجهاض المتكرر.
أما بالنسبة للرجال، فإن السبب الأكثر شيوعاً لحدوث العقم هو الحيوانات المنوية، حيث لا يتم إنتاج أي خلايا منيوة أو إنتاج نسبة ضئيلة منها. وكذلك قد يكون هناك تشوهات في الحيوانات المنوية أو تموت قبل أن تصل إلى البويضة .
– يتم علاج معظم حالات العقم بتغيير نمط الحياة، والأدوية و/أو الجراحة، كما هناك بعض حالات المرضى تتطلب خضوعهم للتقنيات المساعدة على الإنجاب مثل IUI و IVF من أجل تحقيق حدو حمل سليم وناجح.